كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 3)

ذلك، ولم يقل: يَنمِي". "أي لَم يَقلْ كما قال القعنبي (١).
وانظر مرسلَ عبد الكريم (٢).
٢٦٩ / حديث: عن سهل قال: "ساعتَان تُفتحُ لهمَا أبوابُ السماء ... ".
ذَكَر: النداءَ في الصلاة والصفَّ في سبيل الله.
في باب: النِّداء للصلاة (٣).
هذا موقوفٌ في الموطأ (٤)، ورَفَعَه بِشر بنُ عمر الزَّهراني وغيرُه عن مالك، وخَرَّجه الجوهري من طريق أيُّوب بن سويد، عنه مرفوعًا (٥).
---------------
(١) تقدّم تخريجه. ووافق إسماعيل بن أويس على روايته: سويد بن سعيد، أخرجه الدارقطني في غرائب مالك كما في الفتح (٢/ ٢٦٣). ووقع في المطبوع من رواية سويد (ص: ١٥٥) (رقم: ٢٧٧): "أنْمَى". وفي طبعة التركي (ص: ١٢٣): "أُنْمِي".
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٥٧).
(٣) الموطأ كتاب: الصلاة باب: ما جاء في النداء (١/ ٨٣) (رقم: ٧).
(٤) وله حكم الرفع؛ لأن مثله لا يقال بالرأي، وانظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (١/ ٧٤) (رقم: ١٨٥)، والقعنبي (ص: ٨٨)، وسويد بن سعيد (ص: ١٠٠) (رقم: ١٢٣)، ويحيى بن بكير (ل: ١٤/ أ - نسخة السليمانية-).
وتابعهم: إسماعيل بن أبي أويس، عند البخاري في الأدب المفرد (ص: ٢٣٠) (رقم: ٦٦١).
- وعبد الرزاق في المصنف (١/ ١/ ٤٩٥) (رقم: ١٩١٠).
- ومعن بن عيسى، عند ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٠) (رقم: ٢٩٢٤٢).
(٥) لعلّه في مسند ما ليس في الموطأ.
وطريق أيوب بن سويد: أخرحه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٥/ ٦٠) (رقم: ١٧٦٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ١٤٠) (رقم: ٥٧٧٤)، والدارقطني في غرائب مالك كما في إتحاف المهرة (٦/ ١٠٠)، ومحمد بن المظفر البزاز في غرائب مالك (ص: ١٥٩) (رقم: ٩٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٣٨ - ١٣٩).
وأيوب بن سويد ضعيف الحديث، وعامة العلماء على تضعيفه، وقول ابن حجر فيه: "صدوق يخطئ"، فيه نظر، وتقدّم (٢/ ١٠٧). =

الصفحة 110