كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 3)
٥٤/ مسند سَهل بن حُنَيف الأنصاري الأوسي
حديث واحدٌ بسندين، وله آخَر مشتَرَكٌ.
حديث: رأى عامرُ بن ربيعة سهلَ بن حُنيف يَغتسل فقال: ما رأيتُ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأَةٍ (١).
فيه: "علامَ يَقتلُ أحدُكم أخاه؟ ألاَ برَّكْتَ! اغْتَسِل له".
في الجامع.
٢٧٠/ عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف.
ساقه، وذَكَر فيه ما يُغسَل من الأعضاءِ والإزار (٢).
٢٧١/ وعن محمّد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه قال: "اغتسلَ أبي سهلُ بنُ حنيف بالخرَّار (٣) "، فذكره.
وقال فيه: "ألاَ برَّكتَ، إنَّ العينَ حقٌّ، تَوَضّأْ له" (٤).
---------------
(١) بضم الميم وفتح الخاء وشدِّ الباء، أي جلد عذراء، وهي البكر. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٢٨).
(٢) الموطأ كتاب: العين باب: الوضوء من العين (٢/ ٧١٦) (رقم: ٢).
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كتاب: الطب باب: وضوء العائن (٤/ ٣٨١) (رقم: ٧٦١٨) من طريق معن وابن القاسم، كلاهما عن مالك به.
(٣) الخَرَّار: بفتح الخاء المعجمة، ورائين مهملتين، أولاهما مشدّدة.
موضع اختلف في تحديده، فقيل: موضع بخيبر، وقمِل بالجحفة، وقيل: بالمدينة، وقيل: واد بها.
ولعلَّه وادي الجحفة، يقع شرق رابغ على قرابة (٢٥) كيلا من غدير خمّ.
انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٥٠)، معجم البلدان (٢/ ٣٥٠)، معجم المعالم الجغرافية للبلادي (ص: ١١٢).
(٤) الموطأ (٢/ ٧١٥) (رقم: ١).
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كتاب: الطب باب: العين (٤/ ٣٨٠) (رقم: ٧٦١٦) من طريق قتيبة عن مالك به.