كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 3)
وعبد الرحمن المذكور في المتنِ هو أخو المَقتُول (١).
وحُويِّصة ومُحَيِّصَةُ أخوان وهما ابنا عمِّهِما (٢).
وليس في الحديتِ عَددُ الأَيمان، انظره في مرسلِ بُشَير بن يَسار (٣).
ومُحَيِّصَةُ المذكور في هذا الحديثِ هو الَّذي استأذَنَ في إجارَةِ الحَجَّام. انظره في الزيادات (٤)، وفي المنسوبين (٥).
٢٧٣ /حديث: صلاة الخَوف.
عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري، عن القاسم بن محمّد، عن صالح بن خَوَّات الأنصاري: أنَّ سَهل بن أبي حَثْمَةَ الأنصاري حدّثه: "أنَّ صلاةَ الخوفِ أن يقومَ الإمامُ ومعه طائفةٌ من أصحابه".
فذَكَرَ صفةً معناها: أنَّ الإمامَ يُصَلِّي بطائفةٍ ركعةً ويقوم.
فيه: "فيُتِمّون وهو قائمٌ"، يعني ويسلِّمون، "ثم يصلِّي بالأخرى ركعةً ويسلِّمُ وحدَه فُتتِمُّ هي بعد سلامِه" (٦).
---------------
= وأما أبو حاتم فذكر أبا ليلى عبد الله بن سهل في الأسماء من الجرح والتعديل (٥/ ٦٥).
وذكر أبا ليلى بن عبد الله بن سهل في الكنى من الجرح والتعديل (٩/ ٤٣١)، فهو عنده رجلان، والصحيح ما ذهب إليه الجمهور أنه رجل واحد اسمه عبد الله بن سهل، وكنيته أبو ليلى، واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الرحمن بن سهل، وقيل: سهل بن عبد الرحمن.
(١) انظر: تسمية الإخوة لأبي داود (ص: ١٦٥).
(٢) انظر: تسمية الإخوة لأبي داود (ص: ١٦٧).
(٣) سيأتي حديثه (٤/ ٤٨٣).
(٤) سيأتي حديثه (٤/ ٣٦٣).
(٥) سيأتي حديثه (٣/ ٥٨٦).
(٦) الموطأ كتاب: صلاة الخوف باب: صلاة الخوف (١/ ١٦٤) (رقم: ٢).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة باب: من قال: إذا صلى ركعة وثبت قائما، أتمّوا لأنفسهم .. (٢/ ٣١) (رقم: ١٢٣٩) من طريق القعنبي.
وأحمد في المسند (٣/ ٤٤٨) من طريق روح، كلاهما عن مالك به.