كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 3)
وأبو مُرَّة اسمه: يزيد، وقيل: عبد الرحمن بن مُرَّة، والأكثرُ يقولون فيه: مولَى عَقِيل، وهكذا جاء في مسند أبي واقد (١)، ومسندِ أمِّ هانِئ، وهي أُختُ عَقِيل بن أبي طالِب (٢).
وانظر صيامَ أيَّام مِنى في مرسل سليمان بن يسار (٣)، ومرسلِ ابن شهاب (٤)، وصيامَ العيدَين للأعرج عن أبي هريرة (٥).
---------------
(١) انظر: (٣/ ٢٨٢).
(٢) انظر مسندها (٤/ ٣٣٠).
قال الواقدي: "إنما هو مولى أم هانئ، ولكنه كان يلزم عَقيلا فنُسب إلى ولائه".
انظر: الطبقات الكبرى (٥/ ١٣٤)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٢٩٠)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٢٨)، التقريب (رقم: ٧٧٩٧).
وقول المصنف في اسمه: "وقيل: عبد الرحمن بن مرة"، لم أجده، والله أعلم. وقال ابن عبد البر: "واسمه يزيد بن مرة". التمهيد (٢٢/ ٦٨).
وقول المصنف: "وهي أخت عقيل بن أبي طالب" فيه رد على قول يحيى بن يحيى في إسناده حيث قال: "وهي امرأة عَقيل بن أبي طالب". كذا وقع في رواية عبيد الله عن يحيى عن مالك كما في نسخة شستربتي (ل: ٨ / أ)، وفي هامشها: "رواية يحيى خطأ، وصوابه: أم هانئ بنت أبي طالب"، وفي نسخة المحمودية (ل: ٦٩ / ب)، وأصلحها الناسخ وكتب في الحاشية: "رواية يحيى: مولى أم هانئ امرأة عَقيل بن أبي طالب، وردّه ابن وضاح كما في الكتاب، وإنما هي أخت عقيل، خالة محمَّد وغيره".
وأما في نسخة المحمودية (ب) (ل: ٩٥ / ب) فوقع فيها: "أم هانئ بنت أبي طالب".
وأما في المطبوع من رواية يحيى فجاءت على الصواب كما أصلحها ابن وضاح.
وقال محمَّد بن حارث الخشني: "وهم فيه يحيى فقال: أم هانئ امرأة عَقيل، وإنما هي أخته، وليست امرأته، واسمها فاختة". أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٢).
(٣) سيأتي حديثه (٥/ ٢١٩).
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣٣٠).
(٥) سيأتي حديثه (٣/ ٤٠٨).