كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

باب فيمن يرجى خيره وخير الناس [و] (1) شرارهم
__________
(1) فى النسخة الأصل -نسخة صيد الفوائد- سقطت الواو، والمعنى لا يستقيم دونها فأضفتها، والله أعلم.
2887 - حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، يَعْنِى الصَّنْعَانِىَّ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لاَ يُرْجَى خَيْرُهُ وَلاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ.
2888 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَلاَءِ: فَذَكَرَه.
* * *
باب
2889 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِى وَأَنَا غُلاَمٌ، فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِى حُمْرَ النَّعَمِ وَأَنِّى أَنْكُثُهُ.
2890 - قَالَ الزُّهْرِىُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَمْ يُصِبِ الإِسْلاَمُ حِلْفًا إِلاَّ زَادَهُ شِدَّةً وَلاَ حِلْفَ فِى الإِسْلاَمِ وَقَدْ أَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَار.
2891 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، يَعْنِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ -[115]- مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ: فَذَكَرَ مَعْنَاهُ

الصفحة 114