كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

2910 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، يَعْنِى ابْنَ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: جِىءَ بِى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ جَاءَ بِى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَزُهَيْرٌ فَجَعَلُوا يَثْنُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تُعْلِمُونِى بِهِ قَدْ كَانَ صَاحِبِى فِى الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنِعْمَ الصَّاحِبُ كُنْتَ، قَالَ: فَقَالَ: يَا سَائِبُ انْظُرْ أَخْلاَقَكَ الَّتِى كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَاجْعَلْهَا فِى الإِسْلاَمِ، أَقْرِ الضَّيْفَ وَأَكْرِمِ الْيَتِيمَ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ.
قلت: عند أبى داود طرف منه.
2911 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: أَفْضَلُ الْفَضَائِلِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِىَ مَنْ مَنَعَكَ، وَتَصْفَحَ عَمَّنْ شَتَمَكَ.
* * *
باب رحمة [الناس]
2912 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ لاَ يَرْحَمُهُ اللَّهُ.
* * *

الصفحة 119