كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)
كتاب الأدب
باب توقير الكبير [ورحمة الصغير]
2919 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، وَسَمِعْتُ أَنَا مِنْه، حَدَّثَنَى مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ الزِّيَادِىُّ، عَنْ أَبِى قَبِيلٍ الْمَعَافِرِىِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَيْسَ مِنْ أُمَّتِى مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا.
2920 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، [وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ] ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ، وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ، وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.
* * *
باب فى [مدارة الناس ومن لا يؤمن شره]
2921 - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، وَسُرَيْجٌ، يَعْنِى ابْنَ النُّعْمَانِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِى يُونُسَ، مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ هَشَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: نِعْمَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا -[123]- دَخَلَ لَمْ يَنْبَسِطْ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَهَشَّ لَهُ كَمَا هَشَّ لِلآخَرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَأْذَنَ فُلاَنٌ فَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ، ثُمَّ هَشَشْتَ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ، وَقُلْتَ لِفُلاَنٍ مَا قُلْتَ وَلَمْ أَرَكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا صَنَعْتَ لِلآخَرِ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنِ اتُّقِىَ لِفُحْشِهِ.
قلت: هو فى الصحيح باختصار.
* * *
الصفحة 122
405