كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)
3024 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الْكِنْدِىِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ، عَنْ أَبِى رَيْحَانَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنِ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ يُرِيدُ بِهِمْ عِزًّا وَكَرَمًا فَهُوَ عَاشِرُهُمْ فِى النَّارِ.
3025 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى زِيَادِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلاَنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَحَدُهُمَا أَنَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ فَمَنْ أَنْتَ لاَ أُمَّ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: انْتَسَبَ رَجُلاَنِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَم، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً، فَمَنْ أَنْتَ لاَ أُمَّ لَكَ؟ قَالَ: أَنَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ ابْنُ الإِسْلاَمِ، قَالَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَم أَنَّ هَذَيْنِ الْمُنْتَسِبَيْنِ أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُنْتَمِى أَوِ الْمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِى النَّارِ فَأَنْتَ عَاشِرُهُمْ وَأَمَّا أَنْتَ يَا هَذَا الْمُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِى الْجَنَّةِ فَأَنْتَ ثَالِثُهُمَا فِى الْجَنَّةِ.
3026 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَرَّانِىُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِى ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: -[154]- انْتَسَبَ رَجُلاَنِ [مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ] عَلَى عَهْدِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَم أَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ وَالآخَرُ مُشْرِكٌ، فَانْتَسَبَ الْمُشْرِكُ، فَقَالَ: أَنَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ حَتَّى بَلَغَ تِسْعَةَ آبَاءٍ ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ: انْتَسِبْ لاَ أُمَّ لَكَ، قَالَ: أَنَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا وَرَاءَ ذَلِكَ، فَنَادَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَم النَّاسَ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ قُضِىَ بَيْنَكُمَا أَمَّا، أَنْتَ، الَّذِى انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ فَأَنْتَ فَوْقَهُمُ الْعَاشِرُ فِى النَّارِ، وَأَمَّا الَّذِى انْتَسَبَ إِلَى أَبَوَيْهِ فَأَنْتَ امْرُؤٌ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ.
* * *
الصفحة 153