كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3057 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ: فَذَكَرَهُ.
3058 - حَدَّثَنَا مَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرٍو، بَنِ الشَّرِيدِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُخْبِرُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَجَدَ الرَّجُلَ رَاقِدًا عَلَى وَجْهِهِ لَيْسَ عَلَى عَجُزِهِ شَىْءٌ رَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: هِىَ أَبْغَضُ الرِّقْدَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
3059 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى غِفَارٍ ابْنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: أَلاَ تُخْبِرُنَا عَنْ خَبَرِ أَبِيكَ، قَالَ: حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طِهْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَثُرَ الضَّيْفُ عِنْدَهُ قَالَ: لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ قَالَ: فَكُنْتُ مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: يَا عَائِشَةُ هَلْ مِنْ شَىْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لإِفْطَارِكَ، قَالَ: فَجَاءَتْ بِهَا فِى قُعَيْبَةٍ لَهَا فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا قَلِيلاً فَأَكَلَهُ ثُمَّ قَالَ: خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَرَابٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ لُبَيْنَةٌ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لَكَ قَالَ: هَلُمِّيهَا فَجَاءَتْ بِهَا فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ فَشَرِبَ قَلِيلاً، ثُمَّ قَالَ: -[164]- اشْرَبُوا بِسْمِ اللَّهِ فَشَرِبْنَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ خَرَجْنَا فَأَتَيْنَا الْمَسْجِدَ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى وَجْهِى فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يُوقِظُ النَّاسَ: الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ وَكَانَ إِذَا خَرَجَ يُوقِظُ النَّاسَ لِلصَّلاَةِ، فَمَرَّ بِى وَأَنَا عَلَى وَجْهِى فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طِهْفَةَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قلت: رواه أبو داود، عن طحقة باختصار، وكذلك رواه النسائى عن طحقة وغيره ولم يسم غير طحقة، ولم أجد أحدًا رواه عن عبد الله بن طهفة كما هنا، والله أعلم.
* * *

الصفحة 163