كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3503 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
* * *
باب إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات
3504 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِى بَكْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ فَارِسَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ رَبِّى قَدْ قَتَلَ رَبَّكَ يَعْنِى كِسْرَى.
3505 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، وحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ: فَذَكَرَهُ.
وَقَالَ: عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِى سَلَمَةَ قَالَتْ: لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ لَهَا: إِنِّى قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِىِّ حُلَّةً وَأَوَاقِىَّ مِنْ مِسْكٍ وَلاَ أَرَى النَّجَاشِىَّ إِلاَّ قَدْ مَاتَ وَلاَ أَرَى إِلاَّ هَدِيَّتِى مَرْدُودَةً عَلَىَّ. قَالَت: وَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قلت: هو بتمامه فى أبواب هديه.
* * *
باب ما جاء فى الشاة المسمومة
3506 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنْ هِلاَلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ -[310]- َ امْرَأَةً مِنَ الْيَهُودِ أَهْدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةً مَسْمُومَةً، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ قَالَتْ: أَحْبَبْتُ أَوْ أَرَدْتُ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا، فَإِنَّ اللَّهَ مَطْلِعُكَ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ نَبِيًّا أُرِيحُ النَّاسَ مِنْكَ. قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا احْتَجَمَ، قَالَ: فَسَافَرَ مَرَّةً فَلَمَّا أَحْرَمَ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَاحْتَجَمَ.
قلت: له فى الصحيح أنه احتجم وهو محرم.
* * *

الصفحة 309