كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)
3512 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء] . قَالَ: جَمَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاجْتَمَعَ ثَلاَثُونَ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ يَضْمَنُ عَنِّى دَيْنِى وَمَوَاعِيدِى، وَيَكُونُ مَعِى فِى الْجَنَّةِ، وَيَكُونُ خَلِيفَتِى فِى أَهْلِى؟ فَقَالَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمِّهِ شَرِيكٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ كُنْتَ بَحْرًا مَنْ يَقُومُ بِهَذَا، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: أَنَا.
* * *
باب منه
3513 - حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِى يَزِيدُ، يَعْنِى ابْنَ أَبِى حَبِيبٍ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ الدِّمَشْقِىَّ أَخْبَرَهُ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بِقُرْصٍ فَكَسَرَهُ فِى الْقَصْعَةِ، وَصَنَعَ فِيهَا مَاءً سُخْنًا، ثُمَّ صَنَعَ فِيهَا وَدَكًا، ثُمَّ سَفْسَفَهَا، ثُمَّ لَبَّقَهَا، ثُمَّ صَعْنَبَهَا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِى بِعَشَرَةٍ أَنْتَ عَاشِرُهُمْ فَجِئْتُ بِهِمْ، فَقَالَ: كُلُوا وَكُلُوا مِنْ أَسْفَلِهَا وَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ أَعْلاَهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ مِنْ أَعْلاَهَا فَأَكَلُوا مِنْهَا حَتَّى شَبِعُوا.
قلت: عند ابن ماجه طرف منه آخره.
* * *
الصفحة 312