كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3516 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، يَعْنِى الرَّازِىَّ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أُهْدِيَتْ لَهُ شَاةٌ فَجَعَلَهَا فِى الْقِدْرِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَبَا رَافِعٍ؟ فَقَلت: شَاةٌ أُهْدِيَتْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَطَبَخْهَا فِى الْقِدْرِ فَقَالَ: نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
3517 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِى عُبَيْدٍ، أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِدْرًا فِيهِ لَحْمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَاوِلْنِى ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: نَاوِلْنِى ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: نَاوِلْنِى ذِرَاعَهَا فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ؟ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لأَعْطَيتْ ذِرَاعًا مَا دَعَوْتَ بِهِ.
3518 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ بَنِى غِفَارٍ فِى مَجْلِسِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِى فُلاَنٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِطَعَامٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ فَقَالَ: نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ فَنُولَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، قَالَ يَحْيَى: لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ هَكَذَا، ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ فَنُولَ ذِرَاعًا فَأَكَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِى الذِّرَاعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ذِرَاعَانِ، فَقَالَ: وَأَبِيكَ لَوْ سَكَتَّ مَا زِلْتُ أُنَاوَلُ مِنْهَا ذِرَاعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ.
* * *
باب بركته صلى الله عليه وسلم فى اللبن وآيته فيه
3519 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْد -[315]- ٍ الْفَائِشِىِّ، عَنْ بِنْتٍ لِخَبَّابٍ قَالَتْ: خَرَجَ خَبَّابٌ فِى سَرِيَّةٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى كَانَ يَحْلُبُ عَنْزًا لَنَا، فَكَانَ يَحْلُبُهَا فِى جَفْنَةٍ لَنَا، فَكَانَتْ تَمْتَلِئُ حَتَّى تَطْفَحَ، قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمَ خَبَّابٌ، حَلَبَهَا فَعَادَ حِلاَبُهَا إِلَى مَا كَانَ، قَالَت: فَقُلْنَا لِخَبَّابٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْلُبُهَا حَتَّى تَمْتَلِئَ جَفْنَتُنَا، فَلَمَّا حَلَبْتَهَا نَقَصَ حِلاَبُهَا.

الصفحة 314