كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)
باب
3562 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا، لاَ يَضِلُّونَ بَعْدَى. قَالَ: فَخَالَفَ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّى رَفَضَهَا.
* * *
باب [.....................]
3563 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُهْرِىِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أُغْمِىَ عَلَيْهِ، فَتَشَاوَرَ نِسَاؤُهُ فِى لَدِّهِ فَلَدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: مَا هَذَا فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا؟ وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فِيهِنَّ قَالُوا: كُنَّا نَتَّهِمُ بكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيَقْذَفُنِى بِهِ لاَ يَبْقَيَنَّ فِى هَذَا الْبَيْتِ أَحَدٌ لا يلد إِلاَّ الْتَدّ -[336]- َ إِلاَّ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِى الْعَبَّاسَ، قَالَ: فَلَقَدِ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ يَوْمَئِذٍ وَإِنَّهَا لَصَائِمَةٌ لِعَزْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قلت: وتقدم حديث العباس فى الخلافة.
* * *
الصفحة 335