كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3637 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِىُّ، فذكره.
3638 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ: لأَدْفَعَنَّ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا أَحْبَبْتُ الإِمَارَةَ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ، فَتَطَاوَلْتُ لَهَا، وَاسْتَشْرَفْتُ رَجَاءَ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَىَّ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَعَا عَلِيًّا، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَاتِلْ وَلاَ تَلْتَفِتْ حَتَّى يُفْتَحَ عَلَيْكَ، فَسَارَ قَرِيبًا، ثُمَّ نَادَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلامَ أُقَاتِلُ؟ قَالَ: حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ مَنَعُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
قلت: فى الصحيح بعضه وروى عن غير أبى هريرة: فذكرته فى غزوة خيبر.
* * *
باب
3639 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ ابْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كَانَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ فِى الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَقَالَ يَوْمًا: سُدُّوا هَذِهِ الأَبْوَابَ، إِلاَّ بَابَ عَلِىٍّ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ فِى ذَلِكَ النَّاسُ، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّى أَمَرْتُ بِسَدِّ هَذِهِ -[364]- الأَبْوَابِ غَيْرَ بَابَ عَلِىٍّ، وَقَالَ فِيهِ قَائِلُكُمْ، وَإِنِّى وَاللَّهِ مَا سَدَدْتُ فيه شَيْئًا، وَلاَ فَتَحْتُهُ، وَلَكِنِّى أُمِرْتُ بِشَىْءٍ فَاتَّبَعْتُهُ.

الصفحة 363