كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3677 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
3678 - قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِىُّ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى زُرْعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَدِمَ عَلِىٌّ، رَضِى اللَّه عَنْه، عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنَ الْخَوَارِجِ فِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ، فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ يَا عَلِىُّ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، قَالَ: بَلْ مَقْتُولٌ، ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تَخْضِبُ هَذِهِ، يَعْنِى لِحْيَتَهُ، عَهْدٌ مَعْهُودٌ، وَقَضَاءٌ مَقْضِىٌّ، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى وَعَاتَبَهُ فِى لِبَاسِهِ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ وَلِلِّبَاسِ هُوَ أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِىَ بِىَ الْمُسْلِمُ.
3679 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبُعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رَضِى اللَّه عَنْه، يَقُولُ: لَتُخْضَبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا فَمَا يَنْتَظِرُ بِى الأَشْقَى، قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبِرْنَا بِهِ نُبِيرُ عِتْرَتَهُ، قَالَ: إِذًا تَالَلَّهِ تَقْتُلُونَ بِى غَيْرَ قَاتِلِى، قَالُوا: فَاسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا، قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ أَتْرُكُكُمْ إِلَى مَا تَرَكَكُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ لِرَبِّكَ إِذَا أَتَيْتَهُ؟ فَقَالَ: أَقُولُ اللَّهُمَّ تَرَكْتَنِى فِيهِمْ مَا بَدَا لَكَ، ثُمَّ قَبَضْتَنِى إِلَيْكَ وَأَنْتَ فِيهِمْ، فَإِنْ شِئْتَ أَصْلَحْتَهُمْ وَإِنْ شِئْتَ أَفْسَدْتَهُمْ.
3680 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنِ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبُعٍ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِىُّ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، أخصر منه.
3681 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِى يِحْيَى -[377]- قَالَ: لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجِمٍ عَلِيًّا، رَضِى اللَّه عَنْه، الضَّرْبَةَ، قَالَ: افْعَلُوا بِهِ كَمَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَفْعَلَ بِرَجُلٍ أَرَادَ قَتْلَهُ، فَقَالَ: اقْتُلُوهُ ثُمَّ حَرِّقُوهُ.
* * *

الصفحة 376