كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3699 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
3700 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِى عَمَّارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَلَمَّا قَامُوا قَالَ لِى: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَتَيْتُ فَاطِمَةَ، رَضِى اللَّه تَعَالَى عَنْهَا، أَسْأَلُهَا عَنْ عَلِىٍّ قَالَتْ: تَوَجَّهَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ [عَلِىٌّ] ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ آخِذٌ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ [فَأَجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ] وَأَجْلَسَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ، أَوْ كِسَاءً ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِى وَأَهْلُ بَيْتِى أَحَقُّ.
3701 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِى الْمِقْدَامِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْرَقِ، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى الْمَنَامَةِ فَاسْتَسْقَى الْحَسَنُ وَِالْحُسَيْنُ، فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَاةٍ لَنَا بِكْى فَحَلَبَهَا فَدَرَّتْ، فَجَاءَهُ الْحَسَنُ فَنَحَّاهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنَّهُ اسْتَسْقَى قَبْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّى وَإِيَّاكِ وَهَذَيْنِ وَهَذَا الرَّاقِدَ فِى مَكَانٍ وَاحِدٍ.
3702 - حَدَّثَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَحَّافِ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ أَبِى -[383]- هُرَيْرَةَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَلِىٍّ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ، وَفَاطِمَةَ فَقَالَ: أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ.

الصفحة 382