كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3716 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: حَتَّى دَخَلاَ عَلَى أُمِّهِمَا.
3717 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِى ابْنَ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِى مُحَمَّدٌ، يَعْنِى ابْنَ أَبِى حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلاً أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَضُمُّ إِلَيْهِ حَسَنًا وَحُسَيْنًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا.
* * *
مناقب الحسين بن على
3718 - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ، أَنَّ مَلَكَ الْقَطَرِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يَأْتِىَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ لأُمِّ سَلَمَةَ: امْلِكِى عَلَيْنَا الْبَابَ لاَ يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ، قَالَ: وَجَاءَ الْحُسَيْنُ لِيَدْخُلَ فَمَنَعَتْهُ فَوَثَبَ فَدَخَلَ فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى ظَهَرِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى مَنْكِبِهِ وَعَلَى عَاتِقِهِ، قَالَ: فَقَالَ الْمَلَكُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِى يُقْتَلُ بهِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجَاءَ بِطِينَةٍ حَمْرَاءَ فَأَخَذَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتْهَا فِى خِمَارِهَا. قَالَ ثَابِتٌ: بَلَغَنَا أَنَّهَا كَرْبَلاَءُ.

الصفحة 387