كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3719 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ حَسَّانَ، أَنْبَأَنَا عُمَارَةَ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
3720 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَىٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِىٍّ، رَضِى اللَّه عَنْه، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلِىٌّ: اصْبِرْ يا عَبْدِ اللَّهِ، اصْبِرْ يا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ، قُلْتُ: وَمَاذَاك؟ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَإِذَا عَيْنَاهُ تذرَفان، قُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ؟ قَالَ: بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَم قَبْلُ فَحَدَّثَنِى أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ، قَالَ: فَقَالَ: هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَىَّ أَنْ فَاضَتَا.
3721 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَ وَكِيعٌ: شَكَّ هُوَ، يَعْنِى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لإِحْدَاهُمَا: لَقَدْ دَخَلَ عَلَىَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْه عَلَىَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا الحُسَيْنٌ مَقْتُولٌ وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الأَرْضِ الَّتِى يُقْتَلُ بِهَا، قَالَ: فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ.
3722 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى الْمَنَامِ بِنِصْفِ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ، أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ الْيَوْمَ، قَالَ: فَحَفِظْنَا ذَلِكَ فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

الصفحة 388