كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

3723 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّاد، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ أَبِى عَمَّارٍ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
* * *
مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
3724 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَفَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَائِهِمْ، إِلاَّ مَا كَانَ لِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ.
قلت: رواه الترمذى خلا ذكر فاطمة، ومريم.
3725 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِو يَقُولُ: وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِى وَمِنِّى مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلاَنَةَ أَلاَ أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قلت: رواه أبو داود خلا ذكر على وفاطمة.
3726 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَة قَالَتِ: اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَكْوَاهَا الَّتِى قُبِضَتْ فِيهِ، فَكُنْتُ أُمَرِّضُهَا، فَأَصْبَحَتْ يَوْمًا كَأَمْثَلِ مَا رَأَيْتُهَا فِى شَكْوَاهَا تِلْكَ، قَالَتْ: وَخَرَجَ عَلِىٌّ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَالَتْ: يَا أُمَّهِ اسْكُبِى لِى غُسْلاً، -[390]- فَسَكَبْتُ لَهَا غُسْلاً فَاغْتَسَلَتْ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْتُهَا تَغْتَسِلُ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أُمَّهْ أَعْطِينِى ثِيَابِىَ الْجُدُة، فَأَعْطَيْتُهَا فَلَبِسَتْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أُمَّهْ قَدِّمِى لِى فِرَاشِى وَسَطَ الْبَيْتِ، فَفَعَلْتُ وَاضْطَجَعَتْ وَاسْتَقْبَلَتِ الْقِبْلَةَ وَجَعَلَتْ يَدَهَا تَحْتَ خَدِّهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أُمَّهْ إِنِّى مَقْبُوضَةٌ الآنَ، وَقَدْ تَطَهَّرْتُ فَلاَ يَكْشِفُنِى أَحَدٌ، فَقُبِضَتْ مَكَانَهَا، قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِىٌّ فَأَخْبَرْتُهُ.

الصفحة 389