كتاب غاية المقصد فى زوائد المسند (اسم الجزء: 3)

2656 - قال عبد الله: حدثنا سعيد بن الربيع السمان، حدثنى سعيد بن أبى سلمة ابن أبى الحسام، حدثنا محمد بن المنكدر، أنه سمع ربيعة: فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
قلت: وله طريق تأتى فى عرضه نفسه على القبائل.
* * *
باب
2657 - حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِىُّ، عَنْ أَبِى مَرْيَمَ، عَنْ عَلِىٍّ، رَضِى اللَّه عَنْه، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اجْلِسْ وَصَعِدَ عَلَى مَنْكِبَىَّ فَذَهَبْتُ لأَنْهَضَ بِهِ فَرَأَى مِنِّى ضَعْفًا فَنَزَلَ وَجَلَسَ لِى صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ قَالَ: فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، قَالَ: فَنَهَضَ بِى، قَالَ: فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنِّى لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ حَتَّى صَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ وَعَلَيْهِ تِمْثَالُ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْذِفْ بِهِ فَقَذَفْتُ بِهِ فَتَكَسَّرَ كَمَا تَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاس.
2658 - حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، حَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ نُعَيْمِ ابْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِى مَرْيَمَ، عَنْ عَلِىٍّ، رَضِى اللَّه عَنْه، قَالَ: كَانَ عَلَى الْكَعْبَةِ أَصْنَامٌ فَذَهَبْتُ لأَحْمِلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا فَلَمْ أَسْتَطِعْ فَحَمَلَنِى فَجَعَلْتُ أَقْطَعُهَا وَلَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ السَّمَاءَ.
* * *

الصفحة 7