هو (أ) أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد الخزرجي الساعدي الأنصاري، قيل: كان اسمه حزنًا، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - سهلًا. مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وله خمس عشرة سنة، ومات بالمدينة سنة إحدى وتسعين (ب)، وقيل: سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة، روى عنه ابنه العباس والزهْرِيّ وأبو حازم (جـ) سَلَمَة بن دينار (¬1).
[قوله: نَقِيلُ بفتح النون مِنْ: قَالَ، يقيل، قيلًا: إذا نام نصف النهار (¬2)] (د).
في الحديث دلالة على المبادرة لحضور (هـ) الجمعة في (و) أول وقتها، وأنهم كانوا يؤخرون الغداء والقيلولة خشية الاشتغال بذلك عن إدراكها، وهو ظاهر.
339 - وعن جابر - رضي الله عنه - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب قائمًا فجاءت عِيْرٌ من الشام، فانفتل الناس إِليها، حتى لم يبق إِلا اثنا عشر رجلًا". رواه مسلم (¬3).
¬__________
(أ) في هـ: و.
(ب) في جـ: وسبعين.
(جـ) في جـ: وأبو حاتم و.
(د) بهامش الأصل.
(هـ) في جـ: بحضور.
(و) في جـ: من.
__________
(¬1) سير أعلام النبلاء 3/ 422، الإصابة 4/ 275، الاستيعاب 4/ 277.
(¬2) القاموس 4/ 43.
(¬3) مسلم (يخطب قائمًا يوم الجمعة) الجمعة، باب في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} 2/ 590 ح 36 - 863، البخاري، الجمعة، باب إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة فصلاة الإمام ومن بقي جائزة 2/ 422 ح 936، الترمذي، تفسير القرآن، باب ومن سورة الجمعة 5/ 413 ح 3310.