قال: "التمسوا الساعة التي يجاب فيها الدعاء يوم الجمعة في هذه الأوقات الثلاثة".
[التاسع: أنها أول ساعة بعد طلوع الشمس، حكاه الجيلي في شرح التنبيه"، وتبعه المحب الطبري في شرحه.
العاشر: أنها (أ)] عند طلوع الشمس حكاه الغزالي في "الإحياء" (¬1)، وقال الزين بن المنير في شرحه: هي ما بين أن ترتفع الشمس بشبر إلى ذراع وعزاه لأبي ذر.
الحادي عشر: أنها آخر الساعة الثالثة من النهار، حكاه صاحب "المغني" (¬2) (ب) وهو في "مسند الإمام أحمد" من طريق علي بن أبي (جـ) طلحة عن أبي هريرة مرفوعًا: "يوم الجمعة فيه طُبِعَتْ (د) طينة آدم وفي آخر ثلاث ساعات منه، من دعا الله فيه استجيب له" (¬3)، وفي إسناده فرج بن فَضالة (¬4)، وهو ضعيف، وعليّ (¬5) لم يسمع من أبي هريرة، وقال المحب الطبري: هو يحتمل أمرين أحدهما ما ذكره، وثانيهما أنْ يكون في آخر
¬__________
(أ) بهامش الأصل.
(ب) في جـ: المعين.
(جـ) أبي عليها كشط في هـ.
(د) في جـ: صنعت.
__________
(¬1) إحياء علوم الدين 3/ 279.
(¬2) المغني 3/ 355.
(¬3) أحمد 2/ 311 ولفظه: "لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم .. وفي آخر ثلاث ساعات منها .. ".
(¬4) مر في ح 16.
(¬5) علي بن أبي طلحة سالم مولى بني العباس سكن حمص صدوق قد يخطيء التقريب 246 التهذيب 7/ 339 الميزان 3/ 134، تهذيب الكمال 2/ 974.