السابع عشر: من الزوال إلى أن يدخل الرجل في الصلاة، ذكره ابن المنذر عن أبي السوار العدوي، وحكاه ابن الصباغ إلى أن يدخل الإمام.
الثامن عشر: من الزوال إلى خروج الإمام، حكاه القاضي أبو بكر الطبري.
التاسع عشر: من الزوال إلى غروب الشمس، حكاه أبو العباس أحمد بن علي كشاسب (أ) الدزماري (ب) بزاي ساكنة وراء مهملة قبل ياء النسب (جـ)، في نكته على التنبيه (د) عن الحسن، ونقله ابن الملقن، وكان الدزماري (¬1) في عصر ابن الصلاح.
العشرون: ما بين خروج الإمام إلى أن تقام الصلاة، رواه ابن المنذر عن الحسن.
الحادي والعشرون. عند خروج الإمام، رواه حميد بن زنجويه، في كتاب "الترغيب" عن الحسن أن رجلًا مر به وهو ينعس في ذلك الوقت.
الثاني والعشرون: ما بين خروج الإمام إلى أن تنقضي الصلاة، رواه ابن جرير عن الشعبي.
الثالث والعشرون: ما بين أن يحرم البيع إلى أن يحل، رواه سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي (¬2)، قوله أيضًا. قال ابن المنير: وجهه
¬__________
(أ) في النسخ: كتائب، انظر الترجمة.
(ب) في النسخ: الأزماري، وفي الفتح الدزماري 2/ 418، انظر ترجمته.
(جـ) في هـ: النسبة.
(د) كذا بالنسخ. وفي الفتح: نكته على التنبيه. وفي الطبقات: شرح التنبيه.
__________
(¬1) أحمد بن كشاسب بن علي الدزماري، كمال الدين، أبو العباس، له شرح التنبيه، وكتاب في الفروق توفي سنة 643، طبقات الشافعية 8/ 30. دزمار: قلعة حصينة من نواحي أذربيجان قرب تبريز، معجم البلدان 2/ 75.
(¬2) ابن أبي شيبة 2/ 144.