كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام (اسم الجزء: 3)

تصح من الواحد نقله ابن حزم (¬1)، الخامس: اثنان كالجماعة (1)، وهو مرويّ عن النخعي وأهل الظاهر، السادس: سبعة، وهو مرويّ عن عكرمة (¬2)، والسابع: ستة (¬3) وهو يروي عن ربيعة (أالثامن: اثنا عشر وهو كذلك مروي عن ربيعة أ) (¬4)، ولعل حُجَّته ما روي "أنهم انفضوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا" أخرجه البخاري (¬5)، فَدلَّ على انعقادها بهم، إذ لولا ذلك لبطلت الجمعة، وأُجيب عنه بأنه يجوز أن يكون مشترطا أكثر من ذلك في ابتداء الدخول ولا يجب استمراره، [وقد سبق قريبا] (ب)، وقد أخرج أيضًا الدارقطني بإِسناد ضعيف أن الباقين معه أربعون رجلا (¬6)، التاسع: مثله من غير الإمام وهو مروي عن إسحاق (¬7) ولعل حجته مثل ما قبله وهي فيه أظهر، العاشر: عشرون في رواية ابن حبيب عن مالك (¬8)، الحادي عشر ثلاثون كذلك (¬9). الثاني عشر: خمسون عند أحمد (¬10).
¬__________
(أ- أ) ساقط من جـ.
(ب) بهامش الأصل.
__________
(¬1) المحلى 5/ 45، المجموع 4/ 332.
(¬2) المجموع 4/ 332، المحلى 5/ 45.
(¬3) الفتح 2/ 423.
(¬4) في الفتح المروي عن ربيعة تسعة 2/ 423.
(¬5) المغني 2/ 328، المجموع 4/ 331.
(¬6) البخاري 2/ 422 ح 936.
(¬7) الدارقطني 2/ 4 ح 5 وقال: لم يقل في هذا الإسناد إلا أربعين رجلًا غير علي بن عاصم عن حصين وخالفه أصحاب الحصين فقالوا: لم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا اثنا عشر رجلًا.
(¬8) المجموع 4/ 331.
(¬9) الكافي 1/ 249، وقال ابن عبد البر: ولم يحد مالك في ذلك شيئًا.
(¬10) المغني 2/ 328.

الصفحة 465