كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 3)

وزكريا بن أبي زائدة (270 ب) وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ طَبَقَةٌ، وَمَالِكُ بْنُ مَغْوَلٍ وَأَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ [1] وَابْنُ أَبْجَرَ [2] طَبَقَةٌ، وَأَشْعَثُ بْنُ سِوَارٍ [3] فَوْقَ جَابِرٍ [4] وَابْنُ سَالِمٍ [5] ، وَمُجَالِدٌ [6] فَوْقَ أَشْعَثَ بْنِ سِوَارٍ وَفَوْقَ أَجْلَحَ الْكِنْدِيِّ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ قال: سمعت علي بن المديني يقول: كان الشعبي وَعُرْوَةُ [7] وعبيد الله بن عبد الله والزهري أمرهم واحد، أمرهم قريب بعضهم من بعض يخوضون في علم الناس قريب بعضهم من بعض، وكان قتادة يخوض في شيء من هذا ولا يبلغ ذاك، وكان الأعمش ان شئت قُلْتَ كَانَ أَقْرَبَ أَمْرًا مِنَ الزُّهْرِيِّ مِنْ قَتَادَةَ.
سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ الْخَطَّابِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَوْلَانَا [8] إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ قال: قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ: هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ.
قَالَ: هَاتِ حَدِّثْنِي عَنْهُ. قَالَ: قُلْتُ لَا أَحْفَظُ وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ جِئْتُكَ بِكِتَابٍ عِنْدِي.
قَالَ: هَاتِهِ. قَالَ: فَجِئْتُهُ بِكِتَابٍ فَقَرَأَهُ فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا كُنْتُ أَرَى بَقِيَ أَحَدٌ يُحْسِنُ هَذَا.
حدثني سعيد بن أسد قال: ثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال:
__________
[1] يحيى بن سعيد بن حيان.
[2] عبد الملك بن سعيد بن حيان الكوفي.
[3] الكندي النجار الكوفي (تهذيب التهذيب 1/ 352) .
[4] الجعفي.
[5] محمد بن سالم الهمدانيّ الكوفي (تهذيب التهذيب 9/ 176) .
[6] ابن سعيد.
[7] ابن الزبير.
[8] في الأصل رسمها «مولالنامى» وانظر ترجمة إسحاق بن راشد في تهذيب التهذيب 1/ 230.

الصفحة 17