كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 3)

بِسُلَيْمٍ مَكْرُوهٌ وَشِدَّةٌ. فَقَالَ سُلَيْمٌ: أَمَّا يَحْيَى فَرَجُلٌ سَلِيمٌ لَمْ يَدْرِ مَا قُلْتُ وَلَا مَا شَهِدَ بِهِ فَهُوَ فِي حِلٍّ، وَلَكِنَّ الْقَدَّاحَ شَهِدَ عَلَيَّ بِالْبَاطِلِ، عَلَى عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ فَحَكَمَ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ.
«وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ الْمُزَنِيُّ ثِقَةٌ. سَمِعْتُ صَدَقَةَ يُحْسِنُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ وَيُوَثِّقُهُ» [1] .
وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ مُبْتَدِعًا عَنِيدًا دَاعِيَةً، سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ حَفْصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: كَذَّابٌ- يَعْنِي عَبْدَ الْمَجِيدِ-.
«وَمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [2] سُنِّيٌّ شَيْخٌ جَلِيلٌ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ يُحْسِنُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ يَقُولُ: كَانَ مَشْيَخَتُنَا يَعْرِفُونَ لَهُ وَيُوصُونَ بِهِ، إِلَّا أَنَّ حَدِيثَهُ لَا يُشْبِهُ حَدِيثَ أَصْحَابِهِ، حَتَّى رُبَّمَا قَالَ: كَانَ لَا يَسَعُهُ أَنْ يُحَدِّثَ وَقَدْ يَجِبُ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَقِفُوا [عَنْ] حَدِيثِهِ، وَيَتَخَفَّفُوا مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مُنْكَرٌ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ عَنْ ثِقَاتِ شُيُوخِنَا، وَهَذَا أَشَدُّ فَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ الْمَنَاكِيرُ عَنْ ضِعَافٍ لَكُنَّا نَجْعَلُ لَهُ عُذْرًا» [3] .
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مَكِّيٌّ.
«وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ مَدِينِيٌّ» [4] .
«وَصَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ بَصْرِيٌّ.
وَطَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو مَكِّيٌّ.
__________
[1] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 211.
[2] العدوي مولاهم وقيل مولى بني بكر.
[3] ابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 381 وسقط فيه «يقول» بعد «الثناء عليه» ، ويحذف «يعرفون له» و «يتخففوا من الرواية عنه» و «منكر» ، ويذكر «شيوخه» بدل «شيوخنا» .
[4] ابن حجر: تهذيب التهذيب 9/ 133 وهو الأنصاري الزرقيّ.

الصفحة 52