كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

سورة الشعراء.
* {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)}.
* عن أبي جهضم؛ قال: رؤي النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنه متحير؛ فسألوه عن ذلك، فقال: "ولم. .! ورأيت عدوي يلون أمر أمتي من بعدي"؛ فنزلت: {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)} (¬1). [ضعيف]
* {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)}.
* عن ابن جريج: لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)}؛ بدأ بأهل بيته وفصيلته، فشق ذلك على المسلمين؛ فأنزل الله: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)} (¬2). [ضعيف]
¬__________
(¬1) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص 164)، و"الدر المنثور" (6/ 323) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(¬2) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (19/ 75) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن ابن جريج به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: سنيد ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: الإعضال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 330) وزاد نسبته لابن المنذر.

الصفحة 22