كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

* {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ أنه قال: قالوا: يا محمد! ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس لقتلنا، والعرب أكثر منا، فمتى بلغهم أنا قد دخلنا في دينك؛ اختطفنا، فكنا أكلة رأس؛ فأنزل الله: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا} (¬1). [ضعيف جداً]
¬__________
= لمخالفته لما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقد كان يعطي نساءه قوت العام؛ كما ثبت ذلك في كتب الحديث المعتبرة. وفي إسناده أبو العطوف الجزري وهو ضعيف".
وقال شيخنا العلامة الألباني -رحمه الله- في "ضعيف الترغيب والترهيب" (2/ 325 رقم 1901): "ضعيف جداً".
وزاد المنذري نسبته لأبي الشيخ ابن حيان في "الثواب".
(¬1) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 477)، و"لباب النقول" (ص 167)، وقال: وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ جويبر متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس.

الصفحة 49