كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

* عن ابن بريدة في قوله: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}؛ قال: نزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار: في بني حارثة وبني الحارث، تفاخروا وتكاثروا، فقالت إحداهما: فيكم مثل فلان بن فلان، وفلان؟ وقال الآخرون مثل ذلك، تفاخروا بالأحياء، ثم قالوا: انطلقوا بنا إلى القبور، فجعلت إحدى الطائفتين تقول: فيكم مثل فلان؟ يشيرون إلى القبر، ومثل فلان؟ وفعل الآخرون مثل ذلك؛ فأنزل الله: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)} لقد كان لكم فيما رأيتم عبرة وشغل (¬1). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: في قوله: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}: نزلت في اليهود (¬2). [ضعيف]
¬__________
(¬1) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (4/ 582): ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو أسامة قال: صالح بن حيان ثني ابن بريدة به.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(¬2) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (8/ 610) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.

الصفحة 554