كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

آمَنُوا سَبِيلًا (51)} [النِّساء: 51]؛ قال: نزلت في كعب بن الأشرف، أن مكّة فقال له أهلها: نحن خير أم هذا الصنبور المنبتر من قومه، ونحن أهل الحجيج وعندنا منحر البدن؟! قال: أنتم خير؛ فأنزل الله فيه هذه الآية، وأنزل في الذين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما قالوا: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} (¬1). [ضعيف]
* عن الكلبي في قوله -تعالى-: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}؛ قال: هو العاص بن وائل، قال: إني شانئ محمداً، وهو الأبتر ليس له عقب؛ فقال الله -تعالى-: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} (¬2). [موضوع]
¬__________
(¬1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (30/ 213): ثنا ابن المثنى ثنا عبد الوهاب ثنا داود عن عكرمة.
قلت: وهذا مرسل صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح.
(¬2) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/ 402).
قلنا: وهو موضوع.

الصفحة 570