كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

عاماً وترجع إلى ديننا عاماً؛ فأنزل الله -جلّ ثناؤه-: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} (¬1). [ضعيف]
* عن سعيد بن ميناء مولى البختري؛ قال: لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا محمد! هلمّ فلنعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد ونشركك في أمرنا كله، فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا؛ كنا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يديك؛ كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت منه بحظك؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} حتى انقضت السورة (¬2). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن قريشاً قالت: لو استملت آلهتنا؛ لعبدنا إلهك؛ فأنزل الله: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/ 403) عن إبراهيم الأحول، قال: سمعت وهباً به.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (8/ 655) وزاد نسبته لابن المنذر.
(¬2) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (30/ 214): ثني يعقوب ثنا ابن علية عن ابن إسحاق حدثني سعيد به.
قلنا: وهذا مرسل حسن الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (8/ 655) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن الأنباري في "المصاحف".
(¬3) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (8/ 655) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه.

الصفحة 572