كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

سورة النصر.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت بالمدينة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} (¬1).
* عن عبد الله بن الزبير؛ قال: أنزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} بالمدينة (¬2).
* عن عطاء بن يسار؛ قال: نزلت سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} كلها بالمدينة بعد فتح مكة ودخول الناس في الدين ينعى إليه نفسه (¬3). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت هذه الآية: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وسط أيام التشريق، وعرف أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت له، فركب فوقف بالعقبة واجتمع الناس (فذكر الحديث في وضع الدم والربا واستدارة الزمان)، ثم
¬__________
(¬1) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (8/ 659) ونسبه لابن مردويه.
(¬2) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(¬3) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (30/ 216): ثنا ابن حميد؛ قال: ثنا سلمة؛ قال: ثني ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: جهالة الأصحاب مع ملاحظة أن ابن إسحاق مدلس.
الثالثة: ابن حميد ضعيف متهم بالكذب.

الصفحة 573