سورة لقمان.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت سورة لقمان بمكة (¬1).
* {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: هو النضر بن الحارث بن علقمة، يشتري أحاديث الأعاجم وصنيعهم في دهرهم (¬2). [موضوع]
* وعنه -رضي الله عنه- في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}؛ قال: باطل الحديث هو الغناء ونحوه (¬3). [ضيف جداً]
* وعنه -أيضاً-رضي الله عنه- في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}؛ قال: أنزلت في النضر بن الحارث، اشترى قينة فكان لا يسمع بأحد يريد الإِسلام إلا انطلق به إلى قينة، فيقول: أطعميه واسقيه
¬__________
(¬1) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 503) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(¬2) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 305 رقم 5194) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا حديث موضوع؛ من دون ابن عباس ثلاثتهم متهمون بالكذب.
(¬3) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (21/ 40، 41) بالسند المسلسل بالعوفيين الضعفاء.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 504) وزاد نسبته للفريابي وابن مردويه.