كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

مشط رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن مُراطة رأسه، وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا فيها إبر مغروزة، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأتاه جبريل -عليه السلام- بالمعوذتين؛ فقال: "يا محمد {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}، وحل عقدة، {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)}، وحل عقدة، حتى فرغ منها، ثم قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} وحل عقدة، حتى فرغ منها، وحل العقد كلها.
وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألماً، ثم يجد بعد ذلك راحة، فقيل: يا رسول الله! لو قتلت اليهودي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد عافاني الله -عزّ وجلّ- وما وراءه من عذاب الله أشد"، قال: فأخرجه (¬1). [ضعيف جداً]
¬__________
(¬1) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 92 - 94) من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبي بكر بن محمد عن عمرة عنها به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ العرزمي متروك الحديث.

الصفحة 591