وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام، وأن تقاتل بين يديه؛ فنزلت (¬1). [ضعيف جداً]
* قال الكلبي ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، وذلك أنه كان يخرج تاجراً إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم فيرويها ويحدث بها قريشاً، ويقول لهم: إن محمداً يحدثكم بحديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم بحديث رستم وإسفنديار وأخبار الأكاسرة، فيستمعون حديثه ويتركون استماع القرآن؛ فنزلت فيه هذه الآية (¬2). [موضوع]
* عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: "لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام؛ وفي مثل ذلك أنزلت هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} إلى آخر الآية" (¬3). [ضعيف جداً]
¬__________
(¬1) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 504) وقال: أخرج جويبر عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً من أجل جويبر.
قال شيخنا العلّامة الألباني -رحمه الله- في "تحريم آلات الطرب" (ص 142): "وهو ضعيف جداً، جويبر؛ قال الدارقطني وغيره: "متروك".
(¬2) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 232) معلقاً.
قال شيخنا: "والكلبي ومقاتل متروكان -أيضاً- ومتهمان بالكذب، مع ما في روايتهما من المخالفة لرواية جويبر".
(¬3) أخرجه الترمذي (رقم 1282، 3195)، والحميدي في "المسند" (رقم 910)، وأحمد (5/ 252، 264)، والطبري في "جامع البيان" (21/ 39)، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ رقم 7805، 7825، 7855، 7861، 7862)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ق 156/ أ)، والحكيم الترمذي في "المنهيات" (ص 58)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (3/ 451)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 232، 233)، وفي "الوسيط" (3/ 441)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/ 14، 15)، والثعلبي في "تفسيره" =