كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 3)

سورة الأحزاب
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة الأحزاب بالمدينة (¬1).
* عن عبد الله بن الزبير مثله (¬2).
* {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إن أهل مكة -منهم: الوليد وشيبة بن ربيعة-، دعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أن يرجع عن قوله؛ على أن يعطوه شطر أموالهم، وَخَوَّفَهُ المنافقون واليهود بالمدينة: إن لم يرجع؛ قتلوه؛ فأنزل الله -تعالى-: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} (¬3). [ضعيف جداً]
* {مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي
¬__________
(¬1) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 558) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(¬2) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(¬3) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/ 560)، و"لباب النقول" (ص 171) وقال: أخرج ابن جرير -وليس هو في مطبوع "التفسير"- من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس (فذكره).
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: جويبر؛ ضعيف جداً؛ كما في "التقريب".
الثانية: الضحاك لم يلق ابن عباس.

الصفحة 76