كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

من غزل زوجته، يقصد قطع المن دون عين المحلوف عليه. انتهى نصه (١).
قوله (٢): (أو كانت (٣) مما يصلح أن يراد اللفظ بها)؛ احترازًا مما إذا كانت النية لا يصلح أن يراد اللفظ بها، كما إذا (٤) قال: والله لا آكل اللحم، فسئل، فقال: أردت الخضروات (٥) أو أردت الخبز.
و (٦) قوله: (كانت مطابقة له) أي: سواء كانت النية مساوية للفظه (٧)، كما إذا (٨) قال: والله لا آكل رؤوسًا، فسئل فقال: أردت جميع الرؤوس؛ لأن نيته مطابقة للفظه (٩) في العموم، وكذلك إذا قال: والله لا آكل بعض الرؤوس، فسئل فقال: أردت رؤوس المعز؛ لأن نيته مطابقة للفظه في الخصوص.
و (١٠) قوله: (أو زائدة فيه)، كما إذا (١١) قال: والله لا آكل رؤوس (١٢) الغنم، فسئل عن نيته، فقال: نويت جميع الرؤوس، فإنه قصد معنى
---------------
(١) انظر كتاب التلقين للقاضي عبد الوهاب، كتاب الأيمان (ورقة ٥٣ أ) مخطوط موجود بالمكتبة العامة بالرباط برقم ج ٦٧٢.
(٢) بدأ في شرح كلام القاضي عبد الوهاب في التلقين.
(٣) في ز وط: "إذا كانت".
(٤) في ز وط: "كإذا".
(٥) في ز: "الضروات".
(٦) "الواو" ساقطة من ط.
(٧) في ز: "للفظ".
(٨) في ز وط: "كإذا".
(٩) في ز: "للفظ".
(١٠) "الواو" ساقطة من ط.
(١١) في ط وز: "كإذا".
(١٢) في ط: "الرؤوس".

الصفحة 295