كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

قوله: (فإِن قصد معنى عامًا وعبر (١) عنه بلفظ خاص، أو معنى خاصًا، وعبر عنه بلفظ عام) وسكت عما إذا قصد معنى عامًا، وعبر عنه بلفظ عام، أو قصد (٢) معنى خاصًا، وعبر عنه بلفظ خاص، مع أن الحكم في جميع الصور الأربع واحد، وهو الحكم بنيته، وإنما سكت عن حكم النية المطابقة؛ لأنه يؤخذ من كلامه بأولى وأحرى؛ لأنه (٣) إذا كان يحكم بالنية المخالفة للفظ فأولى وأحرى أن يحكم بالنية الموافقة للفظ، وبالله التوفيق بمنّه] (٤).
و (٥) قوله: (كالحالف: لا أشرب لفلان ماء) مثال أيضًا لزيادة النية على اللفظ.
وكذلك قوله: (وكذلك (٦) لا ألبس ثوبًا من غزل زوجته).
[قوله: (دون عين المحلوف عليه): راجع إلى المسألتين، أعني قوله (٧): "لا أشرب لفلان ماء" أو قوله: "لا ألمس ثوبًا من غزل زوجته"] (٨).
قوله: (عندنا: يخصص (٩) الشرط (١٠) والاستثناء العموم (١١) مطلقًا،
---------------
(١) في ز: "أو عبر".
(٢) "قصد" ساقطة من ط.
(٣) في ط: "ولأنه".
(٤) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٥) "الواو" ساقطة من ط.
(٦) "وكذلك" ساقطة من ط.
(٧) "قوله" ساقطة من ط.
(٨) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٩) في أوش: "تخصيص".
(١٠) في أ: "الشخص".
(١١) في أوش: "للعموم".

الصفحة 301