كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

الجمل، وفيه خمسة أقوال (١) ذكرها المؤلف في باب الاستثناء في قوله: إذا (٢) تعقب الاستثناء الجمل يرجع إلى جملتها (٣) عند مالك والشافعي، وعند أصحابهما.
وإلى (٤) الأخيرة عند أبي حنيفة.
ومشترك بين الأمرين عند المرتضي (٥).
---------------
(١) انظر الخلاف في هذه المسألة في: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٣٩ - ٢٥٣، مختصر ابن الحاجب وشرح العضد عليه ٢/ ١٣٩، ١٤٠، المحصول ج ١ ق ٣ ص ٦٣ - ٨٥، الإحكام للآمدي ٢/ ٣٠٠ - ٣٠٧، البرهان ١/ ٣٨٨، وما بعدها، المعتمد ١/ ٢٤٥، المستصفى ٢/ ١٧٤ - ١٨٠، نهاية السول ٢/ ٤٣٠ - ٤٣٦، اللمع ص ١٢٨، المنخول ص ١٦٠، جمع الجوامع ٢/ ١٧، ١٨، العدة ٢/ ٦٧٨ - ٦٨٣، شرح الكوكب المنير ٣/ ٣١٣ - ٣١٥، التمهيد ٢/ ٩١ - ١٠٠، المسودة ص ١٥٦، مختصر البعلي ص ١١٩، ١٢٠، القواعد والفوائد الأصولية ص ٢٥٧، تيسير التحرير ١/ ٣٠٢ - ٣٠٥, فواتح الرحموت ١/ ٣٣٢، ٣٣٣، ميزان الأصول للسمرقندي ص ٣٧٦، أصول السرخسي ١/ ٢٧٥، كشف الأسرار ٣/ ١٢٣.
(٢) في ز وط: "وإذا".
(٣) في ز: "جعلتها" وهو تصحيف.
(٤) في ز: "أو إلى".
(٥) هو الشريف المرتضي: علي بن الحسين بن موسى بن محمّد بت موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد سنة ٣٥٥ هـ، أخذ عن الشيخ المفيد، وروى الحديث عن سهل الديباجي الكذاب، وجمع بين علوم كثيرة كعلم الكلام، والفقه، وأصول الفقه، والأدب، والنحو، والشعر، واللغة.
واختلف في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام علي بن أبي طالب، هل هو جَمْعُه أو جمع أخيه الرضي؟ وقد قيل: إنه ليس من كلام علي بن أبي طالب، وإنما الذي جمعه ونسبه له هو الذي وضعه، والشريف المرتضي شيخ الشيعة ورئيسهم بالعراق، توفي سنة ست وثلاثين وأربعمائة (٤٣٦ هـ)، من مصنفاته: "ديوان شعر"، "المغني =

الصفحة 306