وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ لِلثَّانِيَةِ، فَقَامَ الَّذِينَ سَجَدُوا وَحَرَسُوا إِخْوَانَهُمْ وَأَتَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى، فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا مَعَهُ، وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ فِي صَلاةٍ، وَلَكِنْ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
[فتح: 2/ 433]
(حيوة) بفتح المهملة وسكون التحتية وفتح الواو. (ابن شريح) بضم المعجمة، وفتح الراء، وبحاء مهملة. (عن الزبيدي) هو محمدُ بن الوليد، وفي نسخةٍ: "حدثنا الزبيدي". (وقام) في نسخة: "فقام". (وركع ناسٌ منهم) أي: "معه" كما في نسخةٍ. (ثم قام للثانية) في نسخة: "ثم قام الثانية" أي: إليها. (وأتت الطائفةُ الأخرى) أي: التي لم تركعُ ولم تسجدْ معه في الركعةِ الأولى، وهذا فيما إذا كان العدو في جهة القبلة، كما مرَّ وهذه صلاتهُ - صلى الله عليه وسلم -[بعسفان] (¬1) (في صلاة) في نسخة: "في الصلاة" والحديث صادق بأنْ تركعَ وتسجدَ الطائفةُ التي تليه - صلى الله عليه وسلم - معه في الركعة الأولى، والثانيةُ في الثانية، وبالعكس مع تحول كلٌّ منهما إلى مكان الأخرى، وقد بسطتُ الكلام على ذلك في "شرح البهجة" وغيره (¬2).