1034 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَال: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: "كَانَتِ الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ إِذَا هَبَّتْ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
[فتح: 2/ 520]
(حميد) أي: الطويل. (أنسًا) أي: "ابن مالك" كما في نسخةٍ.
(عرف ذلك) أي: هبوبها، أي: أثره من التغير وظهور الخوف من إطلاق السبب وإرادة المسبب، ووجه الخوف: أنه قد يكون عذابًا ينزل بأمته.
وفي الحديث: التحذير من عمل الأمم الخالية، وعصيانهم مخافة أن يحل بهم ما حل بأولئك.
26 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصِرْتُ بِالصَّبَا
(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - نصرت بالصبا) بالقصر، أي: بالريح الشرقية.
(مسلم) أي: ابن إبراهيم. (شعبة) أي: ابن الحجاج.
¬__________
(¬1) سبق برقم (933) كتاب: الجمعة، باب: الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة وبرقم (1013) كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء في المسجد الجامع.