أي: صاحب رؤياه. (ولكنه) أي: ابن عيينة. (وهم) بكسر الهاء، وفي نسخة: بسكونها بضمير لك لمروي بن عيينة لا له، (لأن هذا) أي: راوي حديث الاستسقاء (عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، مازن الأنصار) أي: لا مازن بني تميم، أو غيره، وفي نسخة بدل (مازن) "الأنصاري" وزاد في أخرى بعد (عاصم بن مازن): "الأنصاري".
وفي الحديث: استعمال الفأل.
[5 - باب انتِقَامِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَزَّ مِنْ خَلْقِهِ بِالْقَحْطِ إِذَا انتُهِكَ مَحَارِمُ الله.] [فتح: 2/ 501]
(باب: انتقام الرب سبحانه من خلقه بالقحط إذا انتهكت محارمه) كذا في نسخة خالية من حديث وأثر، وكأنه ذكر ذلك ليضع له حديثًا أو أثرًا مطابقًا له فلم يتفق له ذلك.
6 - بَابُ الاسْتِسْقَاءِ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ
(باب: الاستسقاء في المسجد الجامع) أَي: جواز ذلك فيه.