كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم (اسم الجزء: 3)

وقولهم:

أرقع ما أوهيت!
أي أصلح ما أفسدت. وأصله في السقاء ونحوه إذا أوهاه أي خرقه رقعه.
وقولهم:

ركب فلان عرعره،
أي ساء خلقه، والعرعر ما بين المنخرين، وعرعرة الأنف: أعلاه. وكذا عرعرة الجبل وعرعرة السنام. كل ذلك بضم العين. وهذا مثل قولهم:

ركب رأسه.
وقولهم:

رماه بالذربين
أي بالشر والخلاف.
وقولهم:

رويد الشعر يغب!
يقال: غب الرجل وأغب إذا بات.
ومن الأمثال الجارية على الألسن قولهم:

رب حليةٍ، انفع من قبيلة.
ولنذكر في هذا الباب من الأمثال الشعرية ما تيسر وما جرى على مثالها، وأنتسج على منوالها

الصفحة 73