كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 3)
تونجوسكا من سيبيريا، بروسيا، وذلك عام 1908 فأدى لتدمير أكثر من 000، 1 كيلومتر مربع (400 ميل مربع) من الغابات في منطقة سيبيريا .. كذلك ما حصل في أريزونا من ارتطام لكويكب معدني ثقيل قطره حوالي 50 مترا (أي حوالي 150 فوتا) شكلت حفرة بقطر 13، 1 كيلومتر (أي 7، 0 ميل) حفرة قطعت 000، 50 سنة مضت، كما توضح الصور السابقة وكما سبق وأن بينا هي هذا الكتاب.
لقد كان ما حصل للمشتري في تموز عام 1994 م من ضرب له من قبل 6 نيازك دفعة واحدة ومراقبتها من قبل العلماء المختصين وتشخيص أثر الصدمات والانفجارات التي خلفتها تلك الضربات من انفجارات وصلت لحجم الكرة الأرضية وقد تكون أكبر من ذلك الأثر البالغ الذي أقنع علماء الفلك والأرصاد أن الأرض قد يقع لها ما وقع للمشتري .. كما أن اجتماع 6 نيازك دفعة واحدة لتضرب أجزاء من الكوكب وفي نفس الوقت قد حير العلماء لمعرفة سبب ذلك وكيفيته.
اتجهت أنظار العلماء لحزام الكواكب الذي يقع بين المريخ والمشتري ضمن مجموعتنا الشمسية والذي هو آثار لكوكب آخر كما يقول بعض العلماء أو بقايا تكون المجموعة الشمسية منذ ملايين السنين. هذه الأحجار المكونة للحزام والتي تبلغ الملايين مكونة إما من معادن ثقيلة الحديد والكوبلت والنيكل وغيرها فضلا عن السليكا فتكون كويكبات ثقيلة، أو من مواد يتخللها فراغات كثيرة لتكون كويكبات خفيفة. تسير كل هذه الكويكبات بدوران حول الشمس وطبعا حول نفسها، وكلما كان الكويكب ثقيلا كانت سرعته أكبر .. هذه الكويكبات لا تعتبر تهديدا بشكل عام لأن مداراتها حول الشمس بعيدة عن مدار الأرض، ولكن العلماء وجدوا أن هذه الكويكبات قد تتصادم فيما بينها فينتج أن تخرج بعضها من مسارها الدوراني ضمن الحزام لتنطلق بسرعة رهيبة إلى خارج المسار فتدخل إلى الأغفلة الجوية لكوكب المجموعة كما حصل في حالة المشتري والمريخ فيما بعد، وقد تكون إحداها أو بعضها متجه نحونا ليضرب الأرض فيدمرها في المستقبل القريب أو البعيد.
تمت مراقبة هذه الأحجار فاكتشف أن هناك كويكبا قد خرج من مساره وهو متجه نحو الأرض قطره يصل إلى 1000 م (1 كلم)، وحسبت سرعته على أساس أنه من النوع الثقيل فتبين أنه قد يضرب الأرض عند عام 2825 م أو نحو ذلك التاريخ بفارق بسيط. لو