كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 3)

2028 م .. حير هذا الأمر العلماء في كل أنحاء العالم، ولكنهم ذكروا لاحقا أنّ الكويكب قد يخطئ الأرض بمسافة تصل على الأقل 1 مليون كيلومتر (حوالي 600000 ميل).
خمن قطر الكويكب 1997 إكس إف 11 (11 XF 1997) بحوالي 2 كيلومتر (حوالي الميل) «1» وعلى هذا الأساس لن يكون هناك وقت كاف لتلافي وقوع الكارثة، إلا بالاعتماد على فكرة كونه سوف يخطئ الأرض بمسافة كافية بحيث لا تؤثر على الحياة فيها، فحتى لو قدر له ذلك بمسافة غير كافية لمنع التدمير فإن البحار من أثر الغبار الكوني الذي سيتبعه سيصل ارتفاع موجها لعدة كيلومترات بحيث تغطي جميع قارات العالم وتنهي الحياة عليها.
وبعد جهود وبحوث ومراقبات تبين أن هناك أعدادا كبيرة من النيازك والكويكبات بأحجام وكثافة وأشكال وأقطار مختلفة موجود سابحة في الفضاء من حولنا قد تتجه نحونا وقد تضرب الأرض في المستقبل، ولكن تحديد الوقت ومكان الضربة بالدقة المتناهية وكيفية التصدي لها تبقى هي الأسئلة والسباق محموم لحلها.
______________________________
(1) سنذكر هذا الموضوع في كتاب (آخر الزمان) من هذه السلسلة، وكذلك كتابنا (القوانين القرآنية للحضارات).

الصفحة 96