كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 3)
وَاتفقَ أَن سائسا لهارون بن غَرِيب الْخَال، علق بِغُلَام فِي الطَّرِيق، للْفَسَاد، فَرفع إِلَى أبي الْجُود، خَليفَة عَجِيب، غُلَام نازوك، على مجْلِس الجسر بالجانب الغربي، فجَاء غلْمَان هَارُون يخلصونه ومانعوهم، إِلَى أَن لحقه بعض أَصْحَاب نازوك، فَصَارَت بَينهم حَرْب، وانتهت
الصفحة 194