كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 3)
لبس لِبَاس الْفُقَهَاء.
قَالَ أَبُو خَالِد: ثمَّ أشخصني أَبُو عبيد الله إِلَيْهِ، لما كتب للمهدي، فقلدني خِلَافَته على الدِّيوَان، فَلَمَّا مَاتَ الْمَنْصُور، وَولي الْمهْدي الْخلَافَة؛ أنفذت الْكتب إِلَى أَحْمد بن أَيُّوب بِولَايَة مصر، فَلم يزل بِمصْر، واليا عَلَيْهَا، إِلَى أَن توفّي بهَا.
الصفحة 261