كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 3)
الْبَاب الثَّامِن
فِيمَن أشفى على أَن يقتل فَكَانَ الْخَلَاص من الْقَتْل إِلَيْهِ أعجل
بَدَأَ الْهَادِي خِلَافَته بتنحية الرّبيع عَن الوزارة واستيزار إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي
ذكر مُحَمَّد بن عَبدُوس فِي كتاب (الوزراء) : أَن إِبْرَاهِيم بن ذكْوَان الْحَرَّانِي الْأَعْوَر الْكَاتِب، صَاحب طاق الْحَرَّانِي بِبَغْدَاد، كَانَ خَاصّا بالمهدي.
قَالَ: وَإِن الْمهْدي أنفذ مُوسَى ابْنه إِلَى جرجان، وأنفذ مَعَه إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي، فَخص إِبْرَاهِيم بمُوسَى، ولطف مَوْضِعه مِنْهُ.
فاتصل بالمهدي عَنهُ أَشْيَاء تزيد فِيهَا عَلَيْهِ أعداؤه وكثروا، فَكتب الْمهْدي إِلَى مُوسَى فِي حمله إِلَيْهِ، فضن بِهِ، ودافع عَنهُ.
الصفحة 326