كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 3)
قَالَ: وَدخلت على الرجل فِي حَبسه، وَأخذت أطيب قلبه، وأعرفه أَن الْكتاب قد بعثته إِلَى بجكم فِي أمره.
فَأخْرج خَاتمًا كَانَ فِي يَده، وَقَالَ: يَا أَبَا الْحسن، من سُقُوط هَذَا الْخَاتم من يَدي، إِلَى عودته إِلَيْهَا، سَبْعُونَ فرجا.
فَمَا انْقَضى الْيَوْم، حَتَّى ورد الْخَبَر بقتل بجكم، وَأَفْرج الترجمان عَن الرجل، وتخلص سالما، وعاش بعد ذَلِك ثَلَاث سِنِين، وَأكْثر.
الصفحة 370