كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 3)
ابْن عبدون الْأَنْبَارِي الْكَاتِب يكْسب فِي لَيْلَة وَاحِدَة مائَة ألف دِينَار
قَالَ مُحَمَّد بن عَبدُوس فِي كتاب (الوزراء) : حُكيَ عَن مُحَمَّد بن خلف، الْمَعْرُوف بـ: ابْن عبدون الْأَنْبَارِي الْكَاتِب، أَنه قَالَ: بَيْنَمَا أَنا يَوْمًا أدرج فِي بعض سِكَك الْمَدِينَة، وَكَانَت حِينَئِذٍ لَا يدخلهَا رَاكِبًا إِلَّا من لَهُ نباهة، إِذْ سَمِعت خَلْفي وَقع حوافر، فَنَظَرت فَإِذا يُوسُف بن الْوَلِيد الْأَنْبَارِي، وَكَانَت بيني وَبَينه مَوَدَّة وقرابة، فَلم أسلم عَلَيْهِ.
فَقَالَ لي: من أَيْن يَا أَبَا عبد الله؟ فَقلت: إِنِّي كسرت هَذِه السّنة ثَلَاثَة آلَاف فَرسَخ، وانصرفت وَأَنا سبروت.
الصفحة 82